مرت الصيانة بمراحل مختلفة من التطور فمع بداية الثورة الصناعية وحتى وقت قريب كان أسلوب الصيانة الشائع هو أسلوب ردة الفعل بمعنى أنه عندما تتعطل الماكينة نقوم بإصلاحها، أما إذا كانت الماكينة تعمل بشكل جيد فإنه لا يتم عمل أي نشاط له علاقة بالصيانة. أي أنه في هذه الفترة كان مفهوم الصيانة هو: إصلاح المعدة إذا تعطلت. 

وللتدريب على أعمال إدارة نظم الصيانة الوقائية وتخطيط قطع الغيار تقدم الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير هذا البرنامج المتميز لمساعدة المشاركين فى اتخاذ الإجراءات لتلافي المشاكل التي كانت تحدث بسبب استخدام أسلوب ردة الفعل في الصيانة مثل: توقف الإنتاج فترات كبيرة من أجل الإصلاح فترات كبيرة، واحتمالات حدوث خسائر كبيرة في الماكينات أو في الأرواح نتيجة العطل المفاجئ والغير متوقع، ومن هنا جاء التفكير في إدارة نظم الصيانة الوقائية وتخطيط قطع الغيار.

الفئة المستهدفة من الدورة:

• أصحاب العمل
• عمال الصيانة والتشغيل.
• خريجي كلية الهندسة الكهربائية والالكترونية.
• المتخصصون في مجال الصيانة والتشغيل.

أهداف الدورة:

• شرح وتوضيح أهمية التعرف على النظم المتقدمة للصيانة الوقائية.
• توضيح وتعريف المشاركين بالطرق الحديثة في إدارة نظم الصيانة الوقائية وتخطيط قطع الغيار.
• توعية المشاركين بأهمية تطبيق تخطيط أعمال الصيانة المتكاملة.
• تدريب المشاركين على أساليب تطبيق نظم الصيانة الوقائية.
• تدريب المشاركين على أساليب تخطيط قطع الغيار.
• التدريب والمناقشة من خلال ورش العمل على تطبيق النظم المتقدمة لتخطيط قطع الغيار وإدارة نظم الصيانة الوقائية.

الفكرة من هذه الدورة هي المحافظة علي عمل المحركات والأجهزة والمنشآت الصناعية وإستمرارها إلي أطول وقت ممكن بغرض إنهاء وضياع الطاقات التي من الممكن أن تزود بها المنشأة وهنا لم يكن المقصود منها نوع معين من الأجهزة إنما المقصود كل المنشآت والأجهزة الكهربائية بكل أنواعها وفروعها وكما هو من المعروف أن من الأمور الصعبة عند عمل المنشآت الصناعية هي الأعطال التي تحدث بسبب بعض العوامل الطبيعية الناتجة عن البيئة مثل :-

1-الحرارة

2-الرطوبة

3- الحركة

ومن الأمور الطبيعية التي تحدث يمكن إيجازها فيما يلي :-

1-  الحرارة :-

جميعنا نعلم ما هو تأثير الحرارة علي الأشياء ويؤدي إلي تمدد المعادن وعند انتهائها ترجع المعادن إلي حالتها الأصلية وهذا يؤدي إلي التأثر الوظيفي للمنشأة  

2-  الرطوبة :-

وجود الرطوبة  أي قطرات المياه علي المعادن وتعرضها للهواء يؤدي إلي التأكسد والتكلس ويؤدي أيضا إلي التأثر على المنشأة كلها ومع مرور الوقت الماسات الكهربائية التي تضر بالمنشأة.

3-   الغبار :-

وهو عامل أيضا لا يقل ضررا وإن  تراكم الغبار علي المحرك والأجزاء المعدة للتبريد يشكل عازل ويمنع التبادل الحراري بين المحرك والهواء ويؤدي إلي احتباس الحرارة في المنشأة ثم تضررها وتراكم الغبار بين الأجزاء الثابتة والمتحركة واختلاطه بالرطوبة وبعد جفافه يشكل عامل احتكاك قوي يؤثر علي مجرى الحركة والسرعة وهناك أسباب أخرى مثل :-

1-الاحتكاك:-

يؤدي إلي التآكل وتولد الحرارة أيضا

2-الأحمال:-

الأحمال الزائدة تؤدي إلي الإجهاد وإذا كان في الأحمال الكهربائية علي الموصلات أو علي المنشآت نفسها بالأحمال الزائدة .

3-الحركة :-

هو عامل لا يقل أهمية عن باقي الأسباب وهنا بالحركة يتولد الأحتكاك ويؤدي إلي التآكل وتتأثرأيضا الصواميل المثبتة للموصلات .

المطلوب :-

السيطرة على هذه العوامل كلها علي حسب طبيعته والطرق المؤدية إلي تقليله وإن أمكن إزالته كليا .

المحصلة :-

جميع الأمور التي تمكنا من تنفيذ هذا الشئ ستجدها في هذه الدورة المتميزة والمقدمة لكم من الأكاديمية البريطانية .